حذّر مكتب منظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، اليوم (السبت)، من أن احتياجات الشعب السوداني تتزايد بمعدل مقلق؛ مما يخلق أزمة إنسانية هائلة ومعاناة لا توصف.
وأوضح المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، على منصة "إكس"، أن احتياجات الشعب السوداني تتصاعد بمعدل ينذر بالخطر؛ مما يخلق أزمة إنسانية واسعة النطاق ومعاناة لا توصف.
وأضاف المكتب، أنه استجابة لذلك؛ تكثف منظمة الصحة العالمية جهودها من خلال العمل التعاوني عبر مكاتبها الإقليمية والقطرية.
وقال: "نحن معًا في أدري، في تشاد، لفهم وتلبية احتياجات اللاجئين والمجتمعات التشادية المضيفة".
وبيّن أنه في عام واحد، هرب 600 ألف شخص من العنف في السودان وعبروا إلى أدري.
وأفاد بأنه يهدف من خلال هذه المهمة إلى توسيع نطاق العمليات عبر الحدود إلى دارفور بغرب السودان، التي تشهد أعمال عنف لا يمكن تصورها مع تعرض العديد من المناطق لخطر المجاعة، وتعزيز الدعم والتضامن العالميين للسودان.