أعلن رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، السبت، أن أعمال العنف الدامية التي وقعت في العاصمة هذا الأسبوع بين الجيش وعناصر من الحرس الوطني كانت “محاولة انقلاب“.
وأفاد إمبالو، الذي كان يحضر مؤتمر المناخ “كوب28” في دبي بعد عودته إلى بيساو، بأنه لم يتمكّن من العودة فوراً “نظراً إلى محاولة الانقلاب. يجب عليّ إبلاغكم بأن هذا العمل سيحمل عواقب خطيرة”.
وكان قد دعا الجيش، السبت، قوات الحرس الوطني إلى العودة إلى ثكناتها غداة وقوع أعمال عنفٍ، الجمعة، أدّت إلى مقتل شخصيْن على الأقل، ودانتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) بشدة.
واندلعت اشتباكاتٌ ليل الخميس الجمعة بين عناصر من الحرس الوطني متحصنين في ثكنة في جنوب المدينة، والقوات الخاصة للحرس الرئاسي، أسفرت عن سقوط قتيلَيْن على الأقل، بحسب مسؤول عسكري.
وأفاد مسؤول عسكري آخر، طلب عدم كشف هويته، نظراً إلى حساسية الوضع، السبت، بأنه تمّ إجلاء ستة جنود مصابين إلى السنغال المجاورة.
وعاد الهدوء ظهر الجمعة مع الإعلان عن توقيف أو استسلام قائد الحرس الوطني الكولونيل فيكتور تشونغو.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس، بأنّه تمّ تقليص الإجراءات الأمنية في بيساو، السبت، لكنّ ما زال جنود ينتشرون حول بعض المباني الرئيسة، مثل القصر الرئاسي وإدارة الشرطة القضائية وبعض الوزارات.