
حمّلت الولايات المتحدة، جماعة الحوثي، المسؤولية عن سلامة موظفي سفارتها المحتجزين في السجون بصنعاء منذ عام كامل.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تصريحات صحفية، الحوثيين بإهانة المجتمع الدولي بأسره، وتجاهل الأعراف الدبلوماسية، نتيجة إصرارهم على احتجاز موظفين محليين كانوا يعملون في سفارة واشنطن لدى اليمن قبيل اندلاع الحرب في البلاد.
وقال: إن استمرار احتجاز أولئك الموظفين المحليين بصنعاء منذ عام، يُظهر تجاهلًا صارخًا للأعراف الدبلوماسية، وإهانة للمجتمع الدولي بأسره من قِبَل الحوثيين.
وأضاف: "قبل عام، اخترقت قوات الحوثي المجمع الذي كانت تستخدمه السفارة الأمريكية كمقر لها في صنعاء قبل تعليق أنشطتها في اليمن عام 2015، وبدأت في اعتقال الموظفين المحليين دون مبرر".
واستطرد الوزير الأمريكي قائلًا: "حتى اليوم، لا يزال 12 موظفًا من العاملين حاليًا وسابقًا مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة، محتجزين؛ معظمهم لم يُسمح لهم بالتواصل مع عائلاتهم، وتوفي أحدهم في الحجز في وقت سابق من هذا العام".
وتَعهد بلينكن بمواصلة المساعي الأمريكية بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ لتأمين إطلاق سراح هؤلاء الموظفين؛ داعيًا الجماعة الحوثية إلى الإفراج العاجل عن هؤلاء المواطنين، وإعادتهم إلى عائلاتهم كدليل على التزامهم بالسلام للشعب اليمني، واستعدادهم للمشاركة في حكومة مستقبلية تحترم سيادة القانون.
وأكد أن استمرار مثل هذا الاحتجاز التعسفي؛ يقلل من مصداقية الحوثيين ويشكك في رغبتهم بالعودة إلى طريق السلام وإنهاء الحرب المشتعلة في البلد منذ عدة سنوات.