أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، تلقيها بلاغاً من سفينة على بُعد 64 ميلاً بحرياً من المخا اليمنية عن تعرُّضها لهجومَيْن.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم السبت، إنها على علمٍ بواقعة على بُعد 61 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة في اليمن.. وأضافت الشركة أنها تحقّق في الأمر.
يأتي هذا الهجوم، على السفينة في البحر الأحمر، بعد نحو 24 ساعة على تضرُّر سفينة شحنٍ بعد هجومٍ للحوثيين في خليج عدن.
ووفق "رويترز" ألحق صاروخان أطلقهما الحوثيون على سفينة شحن ترفع عَلم سنغافورة في خليج عدن، أمس الجمعة، أضراراً كبيرة بها.
وجاء الهجوم، الذي وقع في أثناء الليل، على سفينة الشحن لوبيفيا، بينما أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هجومٍ جوي طويل المدى بطائرة مسيّرة في وسط إسرائيل؛ أسفر عن مقتل شخصٍ وإصابة 4 آخرين.
وفي يونيو، قصف الحوثيون ناقلة الفحم توتور المملوكة لشركة يونانية بصواريخ وقارب مسيّر ملغوم؛ ما أدّى إلى غرقها.
وقال جيرالد فايرشتين؛ مدير برنامج شؤون شبه الجزيرة العربية في معهد الشرق الأوسط في واشنطن "زادت قدراتهم وقدرتهم على الحصول على أسلحة أكثر تطوراً على مدار هذا الصراع".
وقال يحيى سريع؛ المتحدث العسكري باسم الحوثيين في خطابٍ بثّه التلفزيون، الجمعة، إن الجماعة أطلقت صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة نحو السفينة لوبيفيا.
وأضافت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن الجانب الأيسر من السفينة أُصيب بصاروخَيْن في واقعتَيْن منفصلتَيْن على بُعد 83 ميلاً بحرياً جنوب شرقي مدينة عدن اليمنية، ولم يتحدّد بعد مدى الضرر اللاحق بالسفينة.
ولفتت الهيئة إلى أن السفينة صالحة للإبحار، وأن جميع أفراد الطاقم بخير، إلا أن السفينة ستعود إلى آخر ميناء توقف.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري "السفينة كانت تعبر خليج عدن نحو الشمال الشرقي عندما لاحظت سفينة تجارية قريبة وجود (ضوء وانفجار) في موقع السفينة".
وقامت السفينة فوراً بمناورات مراوغة على ما يبدو وأوقفت نظام التعريف الآلي الخاص بها بعد نحو ساعة.