امتنعت ليز تراس، المرشّحة الأوفر حظاً لخلافة بوريس جونسون في رئاسة الحكومة البريطانية، عن الإجابة عن سؤالٍ بشأن ما إذا كانت تعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "صديقاً أم عدواً" لبلادها، مكتفية بالقول إنّها ستحكم على سيّد الإليزيه "بناءً على أفعاله".
وأثار هذا التصريح جدلاً كبيراً خلال تجمُّع انتخابي نظّمه حزب المحافظين في نورويتش، وقالت تراس في معرض ردّها على سؤالٍ آخر إنّها تفضّل التكنولوجيا النووية الفرنسية على تلك الصينية.
وأثار جواب تراس هذا ضحكاً في القاعة بأسرها.
وأضافت "إذا أصبحتُ رئيسة للوزراء فسأحكم عليه بناءً على أفعاله وليس أقواله"، من دون أن توضح أسباب حذرها الشديد هذا.