طالبت وزيرة التعليم الألمانية بتينا شتارك- فاتسينجر، باستمرار الحياة الطبيعية على الرغم من أزمة الطاقة؛ رافضة فكرة إغلاق المدارس والجامعات.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم السبت، قالت الوزيرة، التي تنتمي للحزب الديمقراطي الحر: "لا ينبغي إغلاق المدارس بسبب تناقص إمدادات الطاقة"، وأضافت: "ينبغي أن يبقى إغلاق الجامعات أيضًا خيارًا غير وارد بنفس القدر بالضبط؛ فنحن بحاجة هنا أيضًا إلى أكبر قدر من الحياة الطبيعية".
وأشارت شتارك- فاتسينجر وفق الألمانية، إلى أن المدارس ستكون في مقدمة الجهات التي ستراعيها الوكالة الاتحادية للشبكات في حال حدوث نقص في الغاز.
ووفق "الألمانية" طالبت باستثناء المدارس من التدابير الإضافية لترشيد استهلاك الطاقة، مثل تخفيض درجة حرارة القاعات؛ "فلا ينبغي ترك الأطفال ليتجمدوا".
وردًّا على سؤال حول ما إذا كان سيتم إغلاق صالات الجمباز والسباحة في المدارس، قالت شتارك- فاتسينجر: "يجب تفعيل الرياضة المدرسية، ويجب أن يكون هذا مضمونًا من جانب الولايات والبلديات".
وفيما يتعلق بمشاركة التلاميذ في مظاهرات حركة "أيام جمع من أجل المستقبل" المعنية بحماية المناخ، قالت الوزيرة إن على التلاميذ أن يوجّهوا جهودهم من أجل توفير نظام تعليمي أفضل؛ "فعندما أنظر على سبيل المثال إلى نقص المعلمين والذي يمثل مشكلة كبيرة؛ فإنني أتساءل لماذا لا توجد أيام جمع من أجل التعليم".
تجدر الإشارة إلى أن التعليم المدرسي في ألمانيا يقع في دائرة اختصاص الولايات، وليس الحكومة الاتحادية في برلين.