وجّه توماس هومان الذي عيّنه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مسؤولًا عن ملف أمن الحدود، رسالة إلى حكام الولايات الديمقراطيين الذين يعارضون الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين.
وقال هومان "قيصر الحدود" الذي كان القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك خلال إدارة ترامب الأولى، لشبكة "فوكس نيوز": "إذا لم يكونوا على استعداد للمساعدة، فابتعدوا عن الطريق؛ لأن إدارة الهجرة والجمارك (ICE) ستقوم بعملها".
ورأى أن بعض السلطات القضائية ستعمل مع الإدارة؛ مشيرًا إلى أنه "مع كل الجرائم الغريبة والاعتداء الجنسي على الشابات وقتلهن، كان بعض عمداء الشرطة يتقدمون ويعملون معنا خلف الكواليس".
وفي حين أنه قال إنه سيكون من المفيد الحصول على "قوة مضاعفة" للمساعدة من حكومات الولايات والحكومات المحلية، وأن يتمكن العملاء من الوصول إلى سجون المقاطعة حيث يتم حبس المجرمين الخطيرين من المهاجرين غير الشرعيين؛ إلا أنه شدد على أن نقص هذه المساعدة لن يُوقِف العمليات؛ وفق ما نقلته "روسيا اليوم".
وأضاف: "إذا كنت لا تريد العمل معنا، فابتعد عن الطريق. ما يعنيه ذلك هو أنه بدلًا من إرسال 100 شخص إلى بوسطن؛ سنرسل 200 عميل إلى بوسطن، وسننجز المهمة"؛ لافتًا إلى أن "لدينا تفويضًا.. أعتقد أن الشعب الأمريكي أعطى للتو الرئيس ترامب تفويضًا. ولهذا السبب تم انتخابه، لتأمين الحدود وإنقاذ الأرواح وترحيل الناس، وخاصة من تهديدات الأمن القومي وتهديدات السلامة العامة؛ لذا إذا كنت لن تساعدنا، تنحَّ جانبًا، لكن لا تقف في طريقنا، لأنه ستكون هناك عواقب".
وذكر هومان أنه "لن تكون هناك عملية تمشيط واسعة النطاق للأحياء، ولا مداهمات واسعة النطاق. ستكون عملية إنفاذ مستهدفة"؛ معتبرًا أنه "مع دخول ملايين الأشخاص بشكل غير قانوني عبر الحدود الجنوبية في ظل إدارة بايدن، يجب أن تكون هناك عواقب على أولئك الذين يتبين أنهم ليس لديهم طلب لجوء صالح؛ وإلا فلن تكون هناك إجراءات قانونية سليمة".
وشدد على أنه "ستكون هناك عملية ترحيل واسعة النطاق؛ لأننا لم نشهد هجرة غير شرعية ضخمة من قبل؛ حيث سيتم إصدار أوامر بترحيل 90% منهم. هذا أمر منطقي".