التقى رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك اليوم بالسفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو، وذلك لتوديعه بمناسبة انتهاء فترة عمله.
وجرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها الجهود الأممية لتحقيق السلام، والخطوات التي أُنجزت لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة.
وتطرق رئيس الوزراء اليمني إلى الترتيبات النهائية لاستكمال تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبها السياسية والعسكرية والأمنية، مؤكداً أن تشكيل الحكومة الجديدة وعودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن سيحل كثيراً من الإشكالات والتحديات القائمة.
وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حازمة تجاه تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية ورفضها لكل فرص الحل السياسي واستمرار تصعيدها العسكري، ومنع الفريق الأممي من صيانة وتفريغ خزان صافر النفطي الذي يهدد بحدوث كارثة بيئية.
من جهته، جدد السفير الفرنسي التأكيد على دعم بلاده لإحلال السلام في اليمن، والتسريع باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة الجديدة.. متمنياً لرئيس الوزراء اليمني التوفيق في تشكيل الحكومة الجديدة.
كما بحث وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي اليوم مع السفير الصيني لدى بلاده كانغ يونغ مجالات التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين وآفاق تطويرها، بالإضافة تنسيق مواقف البلدين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية.
وأكد وزير الخارجية اليمني خلال اللقاء موقف بلاده الثابت والداعم لسياسة الصين الواحدة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مثمناً في الوقت نفسه دعم الصين لليمن وحكومته الشرعية ولجهود عملية السلام في اليمن.
وحذر الوزير الحضرمي خلال اللقاء من تداعيات استمرار تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية ورفضها السماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة لتقييم وصيانة خزان صافر النفطي العائم، لافتاً الانتباه إلى أهمية مواصلة الضغط باتجاه حل هذه القضية التي لا تحتمل التأخير والتسويف تحت مبررات واهية، والعمل بشكل فوري على تلافي حدوث كارثة بيئة واقتصادية ليس على اليمن فحسب وإنما على المنطقة وخطوط الملاحة الدولية.
من جهته، جدد السفير الصيني التأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم لليمن ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه، ودعمها لكل الجهود المبذولة لتحقيق السلام وعودة الأمن والاستقرار في اليمن.