حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) من أن أي عملية عسكرية برية إسرائيلية في رفح قد تؤدي إلى مذبحة وستشل العمل الإنساني المنقذ للحياة في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم الأوتشا يانس لاركيه في مؤتمر صحفي في جنيف أن أي عملية برية ستؤدي إلى المزيد من المعاناة والموت بين السكان المدنيين والنازحين، الذين يبلغ عددهم 1.2 مليون فلسطيني في المنطقة المستهدفة.
وأشار لاركيه إلى أهمية مدينة رفح كمركز للعمليات الإنسانية في غزة، حيث تخزن فيها العديد من منظمات الإغاثة الإمدادات الضرورية للمدنيين.
من جانبها أعدت منظمة الصحة العالمية خطط طوارئ لمواجهة أي توغل عسكري محتمل، مع التأكيد على أن هذه الخطط لن تكون كافية لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية، وحذرت المنظمة من ارتفاع حاد في حالات النزوح وانخفاض في إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه والرعاية الصحية في ظل تدهور الوضع الصحي والأمني.
وأكدت المنظمة أن نظام الرعاية الصحية في غزة مهدد بالانهيار في حال وقوع عملية عسكرية برية، مما يتسبب في كارثة إنسانية خطيرة.