أدان كل من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، ومنظمة العفو الدولية في لندن، تصاعد وتيرة الإعدامات في إيران خاصة ضد نشطاء الأقليات القومية والدينية.
ووفق "العربية.نت"، قال مجلس حقوق الإنسان في بيان مقتضب: "ندين بشدة سلسلة عمليات الإعدام -28 على الأقل- منذ منتصف ديسمبر، بما في ذلك الإعدام بحق أفراد من الأقليات".
وأضاف: "نحث السلطات على وقف الإعدام الوشيك لجاويد دهقان، ومراجعة قضايا الإعدام التي صدرت ضده وغيرها بما يتماشى مع قانون حقوق الإنسان".
من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية إن "السلطات الإيرانية تخطط لإعدام جاويد دهقان، من الأقلية البلوشية الإيرانية، غدا".
وطالبت المنظمة المرشد الإيراني علي خامنئى بإيقاف تنفيذ حكم الإعدام ، وذكرت أن "محاكمة جاويد كانت غير عادلة بشكل فادح ويقول إنه تعرض للتعذيب من خلال الضرب والجلد وخلع الإبهام وتجريده من ملابسه".
يُذكر أن السلطات الإيرانية قد أعدمت، خلال الأسابيع الماضية، ما لا يقل عن 19 مواطناً بلوشياً في مدينتي مشهد وزاهدان، كانت 4 منهم بتهم سياسية.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت السلطات الإيرانية، الخميس، تنفيذ حكم الإعدام ضد المواطن الأهوازي علي المطيري في سجن شيبان بالأهواز، بتهمة قتل اثنين من عناصر مليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري قبل عامين.
وتحذر منظمات حقوقية من أن معتقلين سياسيين آخرين في الأهواز مثل جاسم الحيدري وعلي الخزرجي وحسين السيلاوي وعلي مقدم وناصر الخفاجي، يواجهون حكم الإعدام بتهم تتعلق بأنشطتهم.
وصعدت السلطات الإيرانية حملة القمع في مناطق القوميات خلال الأسابيع الأخيرة من خلال تنفيذ أحكام الإعدام ضد المعتقلين السياسيين والاعتقالات العشوائية ضد النشطاء في كل من كردستان وبلوشستان والأهواز.