أفاد ممثل ادعاء ومحامي الدفاع بأن حافظ سعيد، الذي تتهمه الهند والولايات المتحدة بتدبير هجمات مومباي عام 2008، حُكم عليه بالسجن 11 عامًا في باكستان اليوم (الأربعاء) في اتهامات بتمويل الإرهاب.
وبيّن ممثل الادعاء عبد الرؤوف واتو، أن "سعيد" وأحد مساعديه المقربين حكم عليهما في قضيتين تتعلقان بتمويل الإرهاب"، وفقًا لـ"رويترز".
من جانب آخر، ذكر عمران جيل محامي "سعيد" أن الحكم إجمالاً في القضيتين السجن 11 عامًا لكنه سيقضي خمسة أعوام ونصف العام في السجن، إذ إنه سيقضي العقوبتين بالتزامن.
وأصبح "سعيد" أول شخصية بارزة تتهم بتمويل الإرهاب في باكستان، التي تنفي اتهامات بإيواء متشددين.
وجاء الحكم غير المسبوق قبل أيام من اجتماع لقوة المهام للعمل المالي الدولية، وهي هيئة رقابة مالية عالمية، لتحديد ما إذا كان يتعين عليها وضع باكستان على قائمة سوداء لفشلها في الحد من تمويل الإرهاب.
و"سعيد" هو مؤسس جماعة عسكر طيبة، وهي الجماعة التي تلقي الهند والولايات المتحدة عليها مسؤولية حصار في مومباي دام أربعة أيام وقتل فيه 160 شخصًا.
ونفى "سعيد" أي دور له في هجمات مومباي، مشيرًا إلى أن شبكته التي تضم 300 مدرسة دينية ومستشفى ودار نشر وخدمات إسعاف، لا علاقة لها بالجماعات المتشددة.