مسؤول برنامج "أطباء بلا حدود" في تشاد: "وضع اللاجئين السودانيين سيئ.. وهو مرشح للتدهور"

مسؤول برنامج "أطباء بلا حدود" في تشاد: "وضع اللاجئين السودانيين سيئ.. وهو مرشح للتدهور"

أرغم الاقتتال بين قوات الجيش السوداني بزعامة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يترأسها الجنرال محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي منذ شهر أبريل الماضي أكثر من مليون سوداني إلى الهروب إلى الدول المجاورة مثل تشاد وأوغندا ومصر.

فقد أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن نزوح أكثر من 3.5 مليون سوداني إلى مناطق متفرقة من البلاد، وفي مقدمتها مدينة بورت سودان التي يتحكم فيها الجيش.

فيما حذر المبعوث الأممي إلى السودان مارتين غريفيث في شهر أغسطس الماضي "من وقوع كارثة إنسانية في كل المنطقة في حال طال أمد الأزمة".

من ناحيتها، عبرت منظمة أطباء بلا حدود التي تقدم الدعم الإنساني للاجئين السودانيين الموجودين على أراضي تشاد عن مخاوفها من تدهور حالتهم الصحية والإنسانية.

ويشرح مسؤول برنامج أطباء بلا حدود في شرق تشاد، كليمون بيس، المشاكل التي تحدِق بهؤلاء اللاجئين في حال لم تتدخل الأسرة الدولية لحلها بشكل عاجل.

من جهة أخرى، فتحت منظمة أطباء بلا حدود في مكان مجاور لمدينة مادري عيادتين لتقديم الرعاية الصحية الأولية لنحو 130.000 لاجئ، فيما تقوم بتوزيع نحو 450 متر مكعب من المياه وبناء ما يقارب 300 مرحاض.

أما في مخيمي أورانج (50 ألف لاجئ) ومتشيك (35 ألفاً) فمنظمة أطباء بلا حدود تستعد لفتح عيادتين في مجال العناية المركزة ومعالجة الأطفال المرضى، كما تقوم أيضاً بدعم سكان تشاد عبر برامجها الإنسانية، لكن على الرغم من كل هذه المساعدات، إلا أنها لا تكفي حاجيات جميع المتضررين، فبات من الضروري جداً رفع حجمها في الأيام المقبلة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org