تحالف دعم الشرعية يعيد انتشار قواته في عدن لإغلاق منافذ الدعم الإيراني

لدحر الإرهاب بجميع أشكاله وتأمين الممرات المائية للسواحل اليمنية بشكل عام
تحالف دعم الشرعية يعيد انتشار قواته في عدن لإغلاق منافذ الدعم الإيراني
تم النشر في

أعلن تحالف دعم الشرعية باليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، إعادة انتشار قواته في عدن، متضمناً مكافحة التمدد الإيراني بالمنطقة المتمثل بأذرعها في الميليشيات الحوثية، وسد منافذ التمويل والدعم لهم، ودحر الإرهاب بجميع أشكاله وتأمين الممرات المائية للسواحل اليمنية بشكل عام، في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على استقرار الأمن في اليمن، وتوحيد صفه بإعادة الحكومة الشرعية اليمنية.

وفي السياق نفسه، دعا "اتفاق الرياض" بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الذي تم التوقيع عليه، إلى بدء مرحلة جديدة في توحيد صفوف اليمن لمواجهة الأيادي المخربة التي سعت لتقسيمه وتفتيته.

وأكّد نائب رئيس الوزراء اليمني، أن تحالف دعم الشرعية استطاع تحجيم تمدد المشروع الإيراني بالمنطقة إلى حدٍ كبير الذي أدى لرضوخ الميليشيات الحوثية.

وأشادت قيادة قوات التحالف بجهود دول التحالف (السعودية – الإمارات – السودان – البحرين) خلال الفترة الماضية التي أنجزت مهامها بكل حزم واحترافية وقدمت الكثير من التضحيات والمساعدات الإنسانية، وكان هدفها الأول إعادة وحدة اليمن وتوحيد صفه واستطاعت إعادة اكثر من 80 % من الأراضي التي استولت عليها الميليشيات الحوثية.

يُذكر أن التحالف لدعم شرعية اليمن بدأ في مارس 2015 بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة دول عربية عدة استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي؛ بسبب هجوم الحوثيين على عدن في إحدى هجماتهم التخريبية التي سعت إلى تقسيم المنطقة التي لا يمكن لأي دولة أو مشروع مهما حاول تدبير المكائد والفتن أن يخرج اليمن من إطاره العربي الأصيل ووحدته.

وتواصل جهود التحالف التي أكّدت أن العمل الإنساني في اليمن يفوق العمل العسكري في اليمن، مبادراتها في تقديم المساعدات الإنسانية لليمنيين حيث دخلت 546 شاحنة مساعدات لليمن عبر منفذ الوديعة مع السعودية منذ بداية 2019، وكذلك منح أكثر من 600 تصريح لدخول المساعدات إلى اليمن خلال أسبوعين.

وفي المجال الإنساني كان لمركز الأمير سلمان للإغاثة ومنظمة الهلال الأحمر الاماراتي دورٌ رئيسٌ في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب والنازحين من ويلاته اذ بلغ حجم العمل الإنساني المقدم من مركز الأمير سلمان للإغاثة منذ بداية الحرب، ما يقدر بـ 12 مليار دولار, ومن خلال الهلال الأحمر الإماراتي أكثر من 4 مليارات دولار, سعياً لإعادة الأمل لليمن السعيد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org