
من المتوقع أن تهيمن الحرب في أوكرانيا وتهديدات الركود العالمي على المنتدى الاقتصادي العالمي؛ حيث يبدأ أول يوم كامل له في دافوس اليوم الثلاثاء.
وبعد تصريحات كلاوس شواب، الذي أسس المنتدى في عام 1971، تتحول الأضواء في المؤتمر هذا العام إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين؛ حيث تتصارع القارة الأوروبية مع أزمات متداخلة، وقبل كل شيء عواقب حرب روسيا في أوكرانيا ومزيج مؤلم من التضخم المرتفع والنمو الضعيف.
ومن المقرر أيضًا، أن توجه سيدة أوكرانيا الأولى أولينا زيلينسكا، رسالة إلى مئات القادة السياسيين وصناع السياسات والرؤساء التنفيذيين المجتمعين في منتجع التزلج السويسري.
كما تشارك وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، اليوم الثلاثاء، وكذلك الرئيس البولندي أندريه دودا الذي وعد مؤخرًا بإرسال دبابات قتال ليوبارد إلى أوكرانيا.
ولن يشارك الرئيس الصيني شي جين بينج هذا العام؛ لكن نائب رئيس مجلس الدولة ليو خه كان في البرنامج الصباحي، وشارك رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، ونجوزي أوكونجو إيويالا رئيسة منظمة التجارة العالمية.
وحذّر المنتدى الاقتصادي العالمي، القادة -في تقريره السنوي عن المخاطر العالمية- من أن أزمة تكلفة المعيشة بالإضافة إلى أزمات الطاقة والإمدادات الغذائية المرتبطة بها؛ هي أكبر التهديدات قصيرة الأجل في العالم؛ حيث يتوقع معظم الاقتصاديين ركودًا عالميًّا في عام 2023.