أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الدوائر القانونية في وزارة الدفاع الإسرائيلية وقيادة جيش الاحتلال، تستعد لمواجهة الملاحقات القانونية الدولية لضباط وجنود بسبب العدوان على قطاع غزة.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"؛ فإن هذه الملاحقات القانونية تهدد باعتقال ضباط وجنود في دول العالم وتقديمهم إلى محاكمات.
وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لحرب قانونية دولية غير مسبوقة؛ وفق ما نقلته "روسيا اليوم".
وأضافت أن "الجيش يخشى من أن عواقب القتال العنيف غير المسبوق في غزة، التي قد لا تُعَرّض للخطر فقط الضباط والجنود في الخارج؛ بل ستحدّ بشكل رئيسي من حرية الاستمرار في العمليات المستقبلية للجيش، والتي تعتمد -من بين أمور أخرى- على الشرعية الدولية واعتراف الغرب بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد كل عدو".
وكشفت الصحيفة أن البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في الخارج تَلَقّت معلومات ومعطيات تفيد بأن المنظمات المناصرة للفلسطينيين في أوروبا بدأت بالفعل بإعداد قوائم سوداء بأسماء مئات الجنود والضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في الحرب؛ خاصة مَن تم نشر هوياتهم ومَن نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو لأنفسهم وهم يدمرون المباني أو ينتقمون من الفلسطينيين.
ودخل العدوان على قطاع غزة يومه الـ167؛ حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية استهداف المناطق السكنية، خصوصًا في وسط القطاع؛ فيما تتزايد المخاوف الدولية من عملية مرتقبة في رفح جنوب القطاع؛ ستؤدي إلى كارثة إنسانية.