على الرغم من صفقة "السجناء" الأمريكيين مع طهران إلا أن الولايات المتحدة تحشد المزيد من قواتها المسلحة في الخليج للتصدي إلى إيران مما يخلق المزيد من الغموض حول استراتيجية واشنطن الجديدة للتعامل من النظام الإيراني.
وفي التفاصيل، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن نهج إدارة الرئيس جو بايدن العام تجاه إيران لم يتغير بعد التوصل إلى اتفاق حول الأمريكيين المحتجزين هناك، مضيفًا أنها تواصل تطبيق استراتيجية الردع والضغط والدبلوماسية.
وأضاف "بلينكن" في مؤتمر صحافي أنه تحدث أمس الاثنين مع أسر بعض المحتجزين الأمريكيين الذين نقلوا للإقامة الجبرية في إيران قبل أيام، مؤكدًا أن أمريكا سيكون لها رقابة كبيرة على الأموال الإيرانية التي قد يفرج عنها في إطار الاتفاق، وفقًا للعربية نت.
وبموجب اتفاق معقد من المرجح أن يستغرق تنفيذه أسابيع، قد تفرج إيران عن خمسة مواطنين أمريكيين محتجزين مقابل ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، كما ستفرج واشنطن عن العديد من الإيرانيين المسجونين.
وقال محامي أحد هؤلاء المسجونين إن إيران سمحت، كخطوة أولى في الصفقة، لأربعة مواطنين أمريكيين محتجزين الأسبوع الماضي بالانتقال إلى الإقامة الجبرية من سجن إيفين بطهران، وكان خامسهم بالفعل قيد الحبس المنزلي.