ضربات عسكرية وتقنية وإعلامية.. عقوبات جديدة على 200 فرد وكيان روسي

ضربات عسكرية وتقنية وإعلامية.. عقوبات جديدة على 200 فرد وكيان روسي

حزمة تاسعة تتضمن فرض حظر على الإمداد بمحركات الطائرات بدون طيار

وافق الاتحاد الأوروبي، أمس، على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.

واقترحت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، فرض حزمة تاسعة من العقوبات على موسكو، وتضمّنت القائمة السوداء ما يقرب من 200 فرد وكيان، فضلًا عن استهداف ثلاثة بنوك، ووقف استثمارات التعدين، وحظر المزيد من القنوات التلفزيونية الروسية.

ونظر الاتحاد الأوروبي في فرض حظر على إمداد روسيا وإيران بمحركات الطائرات بدون طيار، حيث زودت إيران روسيا بطائرات بدون طيار حملت برؤوس حربية، واستخدمت في الهجمات ضد أوكرانيا.

وبحسب "العربية"، أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم، رسميًا فرض عقوبات جديدة تستهدف مجمعًا روسيًا للصناعات العسكرية، والأشخاص والمنظمات الضالعين في مهاجمة المدنيين الأوكرانيين أو خطف الأطفال بأوكرانيا.

وفي هذا السياق، قال فالديس دومبروفسكيس نائب رئيسة المفوضية الأوروبية: إن الحزمة الجديدة من العقوبات ستوجه ضربة إلى 168 كيانًا، شركات أو مؤسسات حكومية، بالإضافة إلى حوالي 20 فردًا.

من ناحيتها، أوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الحزمة تركز على "التكنولوجيا والتمويل والإعلام لإخراج الاقتصاد الروسي وآلة الحرب الروسية عن مسارهما".

وأضافت فون دير لاين: العقوبات الجديدة تستهدف ما يقرب من 200 فرد وكيان متورطين في الهجمات على المدنيين واختطاف الأطفال.

وكانت الموافقة على الحزمة قد تأجلت بعد أن طلبت دول ساحلية من بينها بلجيكا وهولندا، إعفاءات من العقوبات السابقة التي استهدفت منتجي الأسمدة الروس، والتي قالت بولندا وليتوانيا إنها غير مقبولة.

وقال مسؤولون إنه تم التوصل إلى اتفاق تسوية على هامش قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وإن العقوبات ستؤكد رسميًا الجمعة، وكتبت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي على تويتر: "وافق السفراء من حيث المبدأ على حزمة عقوبات ضد روسيا كجزء من دعم الاتحاد الأوروبي المستمر لأوكرانيا".

وأشار دبلوماسيون إلى أنه بعد الخلاف تم تمرير بعض الإعفاءات لـ"الأمن الغذائي والأسمدة" كجزء من الاتفاقية، فيما شكا وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندسبيرغيس، من أن حزمة العقوبات الجديدة "كانت فرصة ضائعة".

وكتب على "تويتر": "من المحزن أننا اضطررنا إلى قضاء الكثير من الوقت في مناقشة الاستثناءات، وليس فرض عقوبات أشد"، وأضاف أن بولندا وليتوانيا "نجحتا في تأمين ضمانات أمنية اختيارية تسدّ أي ثغرات".

وقبل الاتفاق، انتقد كبير الدبلوماسيين الأوكرانيين الجهود المبذولة للتراجع عن أي عقوبات كانت مفروضة بالفعل على موسكو، وكتب وزير الخارجية دميترو كوليبا في تغريدة على "تويتر": "محاولات السماح للأوليغارشية والشركات الروسية بالانتقاص من عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة بالفعل تشكل ضربة لنظام العقوبات بأكمله".

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org