بدأت محاكمة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبدالعزيز اليوم الأربعاء في العاصمة نواكشوط؛ بتهمة إساءة استغلال منصبه لأكثر من عشر سنوات لجمع ثروة طائلة.
واستُهلت المحاكمة باستدعاء المتهمين، وعند ذكر اسمه وقف ولد عبدالعزيز، ولوح بيده، وفقًا لـ"فرانس برس".
ووُضع المتهمون في قفص في المحكمة المحاطة بمئات من عناصر الشرطة.
ويحاكَم ولد عبدالعزيز، الذي قاد البلد الصحراوي البالغ عدد سكانه 4.5 مليون نسمة، من عام 2008 إلى عام 2019، مع نحو عشر شخصيات بارزة، من بينها رئيسان سابقان للحكومة، ووزراء سابقون، ورجال أعمال.
وكان المتهمون قد وُضعوا بعد ظُهر أمس في الحبس الاحتياطي على ذمة المحاكمة التاريخية بتهم الإثراء غير المشروع، وإساءة استخدام المناصب، واستغلال النفوذ، وغسل الأموال.