ضربة للمحافظين في إيران.. "ظريف" يعود لمنصب نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية

قال إنه واجه ضغوطًا لأن ولديه يحملان الجنسية الأمريكية إلى جانب الإيرانية
تعيين ظريف أغضب المحافظين في إيران
تعيين ظريف أغضب المحافظين في إيران
تم النشر في

أعلن وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، الثلاثاء، أنه عدل عن رأيه وتولى منصب نائب الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان، بعدما قدم استقالته في وقت سابق هذا الشهر.

وعيّن الرئيس الإيراني ظريف نائبًا له للشؤون الاستراتيجية في الأول من أغسطس، لكن وزير الخارجية السابق استقال بعد أقل من أسبوعين، معربًا عن خيبة أمله حيال التشكيلة الحكومية المؤلفة من 19 وزيرًا.

وأفاد بأنه واجه ضغوطًا، لأن ولديه يحملان الجنسية الأمريكية إلى جانب الإيرانية.

وتمثل عودة ظريف ضربة للمحافظين في إيران، الذين انتقدوا بزشكيان لاختياره ظريف، وفقًا لسكاي نيوز عربية.

وبات ظريف معروفًا في الساحة الدولية، بفضل الدور البارز الذي لعبه في المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي عام 2015.

وقال ظريف على منصة "إكس": "بعد المتابعات والمشاورات التي أجراها الرئيس وأمره المكتوب، سأواصل ممارسة مهامي كنائب للرئيس للشؤون الاستراتيجية".

وأشاد ظريف، الذي حضر الثلاثاء أول اجتماع للحكومة الجديدة مع المرشد الإيراني علي خامنئي، بالحكومة الجديدة في منشوره.

والأسبوع الماضي، نال جميع أعضاء الحكومة الإيرانية الجديدة تصويتًا كاملاً بالثقة من البرلمان، لتكون المرة الأولى التي يصادق فيها المجلس على جميع مرشحي الرئيس منذ أكثر من عقدين.

ومثل ظريف إيران في الأمم المتحدة، وشغل منصب وزير الخارجية بين عامي 2013 و2021، في عهد الرئيس المعتدل حسن روحاني.

وبينما انهار الاتفاق النووي المبرم في 2015 عمليًا بعد 3 سنوات عندما أعلنت الولايات المتحدة الانسحاب منه بشكل أحادي، فإنه ساعد في ترسيخ سمعة ظريف كمفاوض قوي فتح إيران على الغرب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org