أ ف ب- واشنطن: أعرب برلمانيون أمريكيون عن شكوكهم في أن المحلل السابق في الاستخبارات الأمريكية، إدوارد سنودن، قد تحرك بمساعدة قوة أجنبية عندما كشف عن برامج المراقبة الأمريكية.
وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، مايك روجرز: "أعتقد أنه يتوجب علينا الرد على أسئلة مهمة مما سيقودنا بالتأكيد إلى الاعتقاد بأنه كان للروس مصلحة ولو جزئية في تسريبات سنودن".
وأضاف النائب الجمهوري: "الطريقة التي دبّر من خلالها خطة هروبه ووجهة رحلته وحتى الطريقة التي وصل بها سريعاً إلى موسكو، حيث لجأ، تقودنا إلى التساؤل عن الأمر".
وأردف: "القسم الأكبر من المعلومات التي كشف عنها "سنودن" ليس لها أي علاقة ببرنامج وكالة الأمن القومي الأمريكية ولكن لها علاقة بمقدراتنا العسكرية وسلاح البر والبحرية وسلاح الجو".
وتابع في مقابلة مع محطة "ان بي سي": "ليس صدفة أن ينتهي به الأمر في موسكو تحت إشراف الاستخبارات الروسية".
من جانبه، قال رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري مايكل ماكول: "أعتقد أنه تلقى مساعدة من آخرين".
وأضاف لمحطة "أي بي سي" أنه لا يعتقد أن "سنودن" قد استفاق ذات صباح مع الوسائل التي تخوله القيام بكل ما قام به وحده.
وأردف أنه لا يستطيع أن يؤكد بدقة ما إن كانت روسيا ضالعة بالأمر، وشدد على أن "سودن" تلقى تدريبات من دون شك.