أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، التي بلغت خلال الشهر الماضي، 1.5 مليون إصابة، وأكثر من 2000 حالة وفاة في الأقاليم الستة للمنظمة.
وأبلغت 103 دول من مجموع الدول البالغة 234 عن إصابات، فيما أشارت المنظمة أن الإصابات المبلّغ عنها لا تمثّل الأعداد الحقيقية بدقة، بسبب تراجع وانخفاض المراقبة والاختبار والتشخيص والإبلاغ على مستوى العالم.
وقال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم، أن الفيروس مازال يمثل قلقاً على الصحة العامة، داعياً الدول إلى مواصلة مراقبة الفيروس وتحليل التسلسل الجيني وإبلاغ المنظمة لدراسة المتحورات الجديدة وتحديد مدى خطورتها.
وأشار إلى أنه عقب الإعلان عن إنهاء حالة الطوارئ بشأن جدري القرود في شهر مايو الماضي، عادت أعداد الإصابات الجديدة بالمرض للارتفاع خلال الشهرين الماضيين في آسيا وإفريقيا، داعياً الدول إلى مواصلة التأهب والمراقبة والرصد الوبائي والاستجابة وتعزيزها.