احتجز رجل مسلح بسكين، السبت، عددًا من الموظفين رهائن في مطعم والده بالقرب من باريس، والذي حاصرته قوة كبيرة من الشرطة.
يقع المطعم على بُعد أمتار قليلة من محطة المترو والترام والمزدحم بشكل خاص، كما أنه يقع بالقرب من مركز للمعارض، في بلدة إيسي ليه مولينو في الضواحي الجنوبية الغربية للعاصمة الفرنسية.
وقال مصدر في الشرطة وفق وكالة "فرانس برس": الرجل كان يحتجز "ثلاثة أو أربعة موظفين".
وكتبت إدارة الشرطة على موقع "إكس" أن "التدخل جارٍ، لندع الأمن وخدمات الطوارئ تقوم بعملها".
وقالت إدارة الإطفاء في باريس لوكالة "فرانس برس" إن صاحب المطعم "متحصن في مؤسسته ويحتجز عددًا من الموظفين".
وأشارت وكالة "فرانس برس" إلى أن قوة كبيرة من الشرطة تطوق المطعم على بُعد عشرات الأمتار من طريق باريس الدائري. وتم إرسال قوات خاصة والشرطة ورجال الإطفاء إلى هناك.
من جهتها، أفادت صحيفة "لوفيغارو" بأن 3- 4 موظفين محتجزون كرهائن في مطعم بضواحي باريس، ولا يوجد زوار في المطعم.
وكان محتجز الرهائن المسلح بسكين والذي يعاني من اضطرابات إدمان المخدرات، معروفا لدى الشرطة. وقالت وسائل الإعلام المحلية إن المعلومات تشير إلى أن ابن صاحب مطعم "l'Olivier" في مدينة إيسي ليه مولينو بمنطقة الضواحي الجنوبية الغربية من باريس، هو من يحتجز عددا من العمال كرهائن منذ الساعة الواحدة ظهرا.
وأضاف الإعلام المحلي أن محتجز العمال مسلح بسكين، مشيرة إلى أن عددهم بين 3 و4 رهائن. وذكرت أنه يعتقد أن دوافع ابن صاحب المطعم متعلقة بخلافات داخلية في العمل. كما أوضحت أيضا أن صاحب البلاغ معروف لدى القضاء بتهمة تعاطي المخدرات.