ذكرت وكالة بلومبرغ الأميركية، أن الأسابيع الأخيرة شهدت تدفقاً كبيراً للنفط الإيراني إلى الصين؛ ومن شأن ذلك أن يضر بجهود تحالف "أوبك+" في ضبط الإمدادات بهدف الحفاظ على التوازن الحالي للسوق، بحسب ما أوردت "الشرق"، اليوم (الثلاثاء).
وأضافت "بلومبرغ" أن الأسعار المنخفضة التي تطرحها طهران جعلت نفطها أكثر جذباً للمشترين الصينيين، بما في ذلك مصافي التكرير التابعة للخواص، والتي تمثل نحو ربع الإنتاج في الصين.
وبينت الوكالة أنه في الوقت الذي يقترب فيه خام برنت من 70 دولاراً، بسبب تحسن الطلب بعد خفض إمدادات "أوبك+"، قد يتسبب استمرار ارتفاع الصادرات الإيرانية في إعاقة جهود الحفاظ على استقرار السوق.
وتشتري الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، ما يقرب من مليون برميل يومياً من النفط الخام والمكثفات وزيت الوقود من إيران، على الرغم من العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
ويحجم معظم المصافي والتجار حول العالم عن شراء الخام الإيراني، بسبب العقوبات الأميركية التي تشمل القطاع النفطي الإيراني، والتي يمكن أن تؤدي إلى تداعيات مثل الانقطاع عن النظام المصرفي الأميركي.