أعرب الاتحاد الأوروبي وقطر، اليوم (الخميس) عن خيبة أملهما إزاء انتهاكات حركة طالبان لحقوق الإنسان في أفغانستان.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أثناء زيارته للدوحة: "نريد تغيير توجه الحكومة الأفغانية، ونعول على قطر لاستخدام تأثيرها القوي على طالبان لتشجيعها على احترام حقوق الإنسان"، وفقاً لـ"فرانس 24".
من جهته قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "نشعر بخيبة أمل كبيرة من التطورات الأخيرة في أفغانستان التي تمثل خطوة إلى الوراء".
وعلقت "طالبان" جثث أربعة خاطفين برافعات، بعد قتلهم في تبادل لإطلاق النار في مدينة هرات في غرب البلاد في 26 سبتمبر.
وقمعت الحركة ظاهرة نسائية تطالب بالحق في التعليم عبر إطلاق النار في الهواء.
وتؤدي قطر دور الوسيط بين الحركة المتشددة التي تسيطر على أفغانستان منذ 15 أغسطس، والمجتمع الدولي، ولعبت الدوحة هذا الدور لأعوام من خلال استضافتها محادثات بين "طالبان" والولايات المتحدة قادت إلى تسريع انسحاب القوات الأجنبية.