تبحث اليابان والولايات المتحدة سبل تعزيز التعاون العسكري بينهما؛ لمواجهة نفوذ الصين، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الحكومة اليابانية، اليوم (الاثنين).
وقال المتحدث يوشيماسا هاياشي، للصحافيين: "إن اليابان والولايات المتحدة تناقشان سبل تعزيز تعاونهما في القيادة والسلطة لتحسين التآزر والاستعداد".
وأضاف " هاياشي": "أعتقد أنه لم يتم اتخاذ أي قرار يتعلق بهيكلية الجانب الأميركي، ولا سيما بتعزيز مهام القوات الأميركية في اليابان".
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" ووسائل إعلام يابانية قد نقلت عن مصادر دبلوماسية، أن مراجعة الاتفاقية الأمنية بين الحليفين سيتم الإعلان عنها في القمة الأميركية اليابانية المقرر عقدها الشهر المقبل في واشنطن.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الهدف المنشود هو مواجهة التوسع العسكري للصين ونفوذها السياسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ويتمركز حالياً 54 ألف موظف عسكري أميركي في القواعد في اليابان.
وتعمل اليابان على زيادة إنفاقها الدفاعي لتلبية معيار حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بنسبة 2% من إجمالي ناتجها المحلي بحلول عام 2027، وحذرت من أن الصين تمثل أكبر تحد استراتيجي لأمنها.