جددت الحكومة اليمنية الشرعية اليوم (الخميس) تأكيدها أن الانتقال إلى أي مشاورات سياسية حول التسوية الشاملة للصراع مرهون بتنفيذ ميليشيا الحوثي الإرهابية اتفاق استوكهولم، وهو ما ينبغي لمجلس الأمن والمجتمع الدولي العمل على تحقيقه، لأن من لا يلتزم بالاتفاقات السابقة لن يمتثل لأي اتفاقات أو تسوية سياسية.
وأوضحت الحكومة الشرعية في كلمتها التي ألقاها، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، أمام مجلس الأمن أن الميليشيات الحوثية تقتات على الحرب وعدم الاستقرار، ونهجها في ذلك نهج إيران، الداعم لتلك الميليشيات والمحرك الرئيس المسؤول عن زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وبينت أنها أبدت أقصى درجات المرونة لتنفيذ اتفاق استوكهولم وقبولها بجميع المقترحات التي عرضها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيثس، للوصول إلى حل سياسي للصراع في اليمن، مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وشددت الحكومة الشرعية على أهمية تنفيذ اتفاق استوكهولم الذي يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام الشامل والمستدام وإنهاء معاناة أبناء الشعب اليمن.