وصل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي؛ إلى دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس الدبلوماسية الأردنية إلى سوريا منذ 2011.
ووفق وكالة "رويترز"، قال مصدرٌ رسمي أردني: الصفدي يتجّه لسوريا وتركيا، اليوم الأربعاء، في زيارةٍ هدفها "إظهار التضامن" إثر الزلزال الذي ضرب البلدين، وخلّف آلاف الضحايا وأضراراً مادية جسيمة.
حرص الأردن على المسارعة إلى إرسال شحنات كبيرة من المساعدات إلى كل من سوريا وتركيا، في ظل تحركاتٍ دولية وعالمية لمساندة الدولتين.
وكان الأردن من بين الدول العربية التي قاطعت سوريا عام 2011 ضمن قرار الجامعة العربية إثر اجتماعٍ طارئ بالقاهرة، حيث استهدفت هذه الخطوة الضغط على دمشق للقبول بحلول تسوية مع المعارضة التي خرجت في احتجاجات كبيرة.
وعاد التواصل بين الأردن وسوريا في السنوات الأخيرة على مستويات عدة، حيث أجرى الرئيس السوري بشار الأسد؛ اتصالًا هاتفيًا بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين؛ عام 2021، كما عقدت اجتماعات بين وزيرَي خارجية سوريا والأردن، وفتحت الحدود بين البلدين، فضلًا عن عودة التبادل الاقتصادي.
وبعد الزلزال الأخير تلقى "الأسد"؛ اتصالًا هاتفيًا من الملك عبدالله الثاني، قدّم فيه التعازي في ضحايا الزلزال، معبرًا عن تضامنه مع سوريا في محنتها.