ذكرت تقارير أمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يواجه منافسة قوية داخل الحزب الجمهوري من قِبَل المنافسين الجمهوريين في السباق الرئاسي لعام ٢٠٢٤.
ورغم أن "ترامب" لم يعلن رسميًّا عن ترشحه لمنصب الرئيس؛ إلا أنه قال إن الأمر يتعلق بالوقت المناسب، وبينما يقلل الرئيس السابق فرص فوز جمهوري آخر عليه في الترشيح؛ هناك دلائل متزايدة على أنه قد يواجه تحديًا كبيرًا بمجرد انطلاق السباق.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن العديد من ناخبي الحزب الجمهوري مستعدون للانتقال من "ترامب"، ومع استمرار جلسات الاستماع الخاصة بحادثة اقتحام الكابيتول هاوس ودور "ترامب" في هذه الحادثة؛ يقوم الجمهوريون المحتملون الآخرون بجولات في ولايات التصويت المبكر؛ مما يثير تكهنات جديدة بأنهم يخططون لمواجهة الزعيم الفعلي للحزب.
ووجد استطلاع حديث لـ"نيويورك تايمز" وكلية سينا، أن 49% من الناخبين في السباق التمهيدي الجمهوري قد قالوا إنهم سيدعمون الرئيس السابق؛ لكن 47% قالوا إنهم سيدعمون مرشحين جمهوريين آخرين.
وقال الخبير الاستراتيجي الجمهوري شاول أنوزيس: "الناس منفتحون على مرشح آخر من وجهة نظر مستقبلية؛ لوجود بعض القادة الجمهوريين الأصغر سنًّا والجدد الذين يتجولون في جميع أنحاء البلاد".
ورغم وجود عدد من المرشحين الجمهوريين بينهم "مايك بينس" نائب الرئيس السابق، ووزير الخارجية السابق "مايك بومبيو"، والسفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة "نيكي هالي"؛ فإن حاكم ولاية فلوريدا "رون ديسانتيس" أكثر الشخصيات الجمهورية التي تحظى بقدر كبير من الاهتمام كبديل متوقع لـ"ترامب".