تسبب كشف حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدَ في العراق، اليوم (الاثنين) بتصاعد غضب المحتجين، الذين يطالبون منذ خمسة أشهر بإصلاحات سياسية وتغيير الطبقة السياسية.
وأعرب المتظاهرون عن عدم خشيتهم من الإصابة بـ"كورونا"، معتبرين أن "الفيروس الحقيقي هو السياسيون العراقيون"، وفقاً لـ"فرانس 24".
وذكر المتظاهرون أن تزايد حالات الإصابة بـ"كورونا" يعد دليلاً إضافياً على عجز السلطات عن تقديم الخدمات العامة.
وسجلت السلطات العراقية 19 إصابة بفيروس كورونا المستجد في العراق هم: إيراني أعيد إلى بلاده، و18 عراقياً كلهم عائدون من إيران المجاورة.
ويوزع شباب متطوعون منشورات ويلقون محاضرات حول سبل الوقاية من فيروس كورونا، كما يوزعون أقنعة طبية مجانية بعدما ارتفعت أسعار الأقنعة أكثر من ثلاثة أضعاف في الأسواق المحلية.
وتحولت العيادات الميدانية التي كانت جهزت بالمعدات الطبية والأدوية منذ أشهر لعلاج المتظاهرين الذين يصابون بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، إلى مراكز لتوزيع سوائل التنظيف المطهرة والنصائح.
وفي ساحة التحرير في وسط العاصمة، كان متطوعون يرتدون بزات واقية يفحصون حرارة متظاهرين اصطفوا في طابور.
وينتقد المتظاهرون منذ أشهر أيضًا النفوذ الإيراني الواسع في بلادهم.