أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض الثلاثاء، أنه أياً كان مستقبل غزة فلا وجود فيه لحركة حماس، مشيراً إلى أنه لا وقت محدداً للإعلان عن صفقة تبادل جديدة بين حماس وإسرائيل".
وفي التفاصيل، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إن بريت ماكغورك مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، يزور المنطقة لمناقشة "وقف" القتال في غزة بهدف إطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم حماس.
وأضاف أنّ مبعوث الرئيس الأمريكي "موجود في القاهرة" الثلاثاء، وسيُجري زيارات أخرى في المنطقة، مضيفاً أنّ "أحد الأمور التي يناقشها، إمكانية التوصّل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن، ما يتطلّب هدنة إنسانية لمدّة معيّنة".
ورداً على إمكانية إنشاء منطقة إسرائيلية عازلة، أجاب كيربي: "لا نريد تقليص أراضي غزة بأي شكل"، وفقاً للعربية نت.
وكان موقع أكسيوس الإخباري قد نقل الليلة الماضية عن مسؤولين إسرائيليين اثنين قولهما إن اقتراح إسرائيل لحماس يتضمن وقفاً للقتال لمدة تصل إلى شهرين في إطار اتفاق متعدد المراحل يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين في غزة.
وأضاف أنه بحسب الاقتراح، تشهد المرحلة الأولى إطلاق سراح النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً والمحتجزين الذين في حالة طبية حرجة، بينما تشمل المراحل التالية إطلاق سراح المجندات والرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً من غير الجنود والجنود الإسرائيليين وجثث المحتجزين.
وقال المسؤولان الإسرائيليان إن الاقتراح يشمل أيضاً إعادة انتشار القوات الإسرائيلية بحيث يتم نقل بعضها من المراكز السكانية الرئيسية في القطاع والسماح بالعودة التدريجية للمدنيين الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمال القطاع.
لكن حركة حماس رفضت هذا المقترح، فقد قال عضو في المكتب السياسي للحركة إن حماس ترفض المقترح الإسرائيلي الخاص بإيقاف القتال لمدة شهرين في إطار صفقة متعددة المراحل تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مكرراً تأكيده على إصرار حماس على الوقف الكامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة قبل الحديث عن أي تفاصيل تتعلق بالأسرى.