في اعتراف يعد الأكثر صراحة من قبله إلى الآن في قضية التدخل الروسي في الانتخابات، أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأحد، بأن ابنه البكر التقى محامية روسية في برج ترامب في 2016، للحصول على معلومات من شأنها الإضرار بهيلاري كلينتون، منافسته الديموقراطية في السباق الرئاسي.
وفي التفاصيل، قال ترامب في تغريدة على "تويتر" إن "الهدف من اللقاء كان الحصول على معلومات عن منافس، وهو أمر مشروع تماماً ويمارس طوال الوقت في السياسة، ولم يؤد إلى أي شيء لم أكن على علم به"، حسب قوله.
وأضاف ترامب :"لم يكن حينها على علم باللقاء بين نجله دونالد جونيور والمحامية ناتاليا فيسيلنيتسكايا المرتبطة بالكرملين"، وهو ما كان أعلنه مراراً.
وتوسّع المحقق الخاص روبرت مولر بالتحقيق في الاجتماع بين جونيور وفيسيلنيتسكايا، للتحقق من احتمال حصول تواطؤ بين أفراد في حملة ترامب مع روسيا لترجيح كفة فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات.
وكان دونالد جونيور قد أعلن لصحيفة "نيويورك تايمز" في يوليو 2017، أن الاجتماع تركز بشكل خاص على تبني أميركيين لأطفال روس، وأعلنت الصحيفة أن الرئيس هو من أملى هذا البيان.