في وقت تشهد البشرية تراكمًا غير مسبوق للأزمات، يشارك نحو 150 من قادة العالم الأسبوع المقبل في نيويورك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تهزّها الانقسامات الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقبل أيام قليلة من الاجتماع السنوي الحاشد، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: "إن عالمنا تدمره الحرب، وتضربه فوضى المناخ وتقضه الكراهية ويغمره العار جراء الفقر وانعدام المساواة".
وأضاف "غوتيريس": "إن الانقسامات الجيوستراتيجية، التي لم تكن أبدًا بهذا الحجم منذ الحرب الباردة على الأقل، تشل الاستجابة العالمية لهذه التحديات الهائلة"، وفقاً لـ"فرانس برس".
ودعا قادة العالم إلى العمل معًا لإيجاد حلول.
وهذا العام، ستتم العودة إلى البروتوكولات المعتادة، فلكي يتحدث أي قائد أمام الجمعية العامة اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، يجب أن يكون حاضرًا، مع استثناء خاص للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.