أكد رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، أن حكومة الوفاق انتهت ولايتها وتحالفت مع إرهابيين ومتطرفين.
وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الليبي، يوسف العقوري، قد قال، وفق "سكاي نيوز": إن تركيا تريد أن تدعم الإرهاب في ليبيا حتى يكون لها مكان في البلاد.
وأضاف "العقوري" أن حكومة فايز السراج غير شرعية؛ لأنها لم تنل ثقة البرلمان، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي هو الذي فرضها على الشعب الليبي.
إلى ذلك أعلنت قبرص، اليوم السبت، انحيازها التام لإرادة الشعب الليبي، ووقوفها إلى جانب شرعية مجلس النواب المنتخب الممثل الشرعي لليبيين، وذلك خلال لقاء جمع رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح عيسى، مع نظيره القبرصي ديمترس سيلورس، في العاصمة القبرصية نيقوسيا.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب السيد حميد الصافي، في اتصال مع وكالة الأنباء الليبية من نيقوسيا: إن رئيس البرلمان القبرصي السيد ديمترس سيلورس أكد أن بلاده ستكون صفًّا واحدًا مع الشعب الليبي.
وأضاف أن المستشار عقيلة صالح أوضح لنظيره القبرصي خلال اللقاء في مقر البرلمان بنيقوسيا، تطورات المشهد الليبي، مبينًا حقيقة الأوضاع في طرابلس.
ونقل الصافي عن المستشار عقيلة صالح، تأكيده أن الميليشيات تتلقّى دعمًا خارجيًّا، مطالبًا البرلمان القبرصي بسحب الاعتراف بحكومة الوفاق؛ لفقدانها الشرعية ولعدم نيلها ثقة مجلس النواب الليبي.
وقال "صالح"، بحسب الصافي: إنه طبقًا للاتفاق السياسي نفسه، طبقًا للإعلان الدستوري فإن حكومة الوفاق منتهية وفاشلة، لافتًا إلى أنها تريد بيع ليبيا للأجنبي.
من جهته أكد "سيلورس" رفض بلاده وجود الإرهابيين في ليبيا، منددًا ومعلنًا رفضه التام مجددًا لدعمهم من أي مكان.
وأضاف أن بلاده ستعمل من خلال الاتحاد الأوروبي على العمل على سحب الاعتراف بشرعية حكومة الوفاق؛ دعمًا لتوجهات البرلمان الليبي ورغباته، مؤكدًا اعتبار بلاده لمجلس النواب الليبي السلطة الشرعية الممثلة للشعب الليبي.
ووقّعت حكومتا الوفاق الوطني وتركيا، مذكرتَيْ تفاهم بشأن ترسيم الحدود البحرية بينهما، والتعاون الأمني والعسكري في 27 نوفمبر الماضي، وهي خطوة اعتبرتها مصر، واليونان، وقبرص مخالفةً للقانون الدولي، بينما طردت أثينا السفير الليبي لديها احتجاجًا على توقيع مذكرتي التفاهم.