قالت وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ، اليوم (السبت): "الاعتراف بدولة فلسطين، يجب أن يكون جزءًا من عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وليس بعد عملية السلام".
وأضافت بيني وونغ: "إن تصويت بلادها بـ(نعم) لم يكن وحيدًا في المحيط الجغرافي، ويتوافق مع ما صوّتت به نيوزيلندا واليابان وإندونيسيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية".
وأضافت: "ما نريد قوله هو أن أستراليا لم تعد تعتقد بأن الاعتراف بدولة فلسطين سيأتي بعد عملية السلام؛ بل قد يكون جزءًا من عملية السلام".
وأشارت وزيرة الخارجية الأسترالية إلى احتمالية اعتراف أستراليا بدولة فلسطين قبيل عقد سلام رسمي مع إسرائيل.
وتَبَنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، قرارًا مقدمًا من المجموعة العربية ودول أخرى، يؤكد أن دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة الكاملة وفقًا للمادة 4 من ميثاق الأمم المتحدة، وينبغي بالتالي قبولها عضوًا في المنظمة.