أثارت الغارة الإسرائيلية على عمال الإغاثة السبعة من منظمة المطبخ المركزي العالمي، موجة من الغضب والإدانة الدوليتين، حتى في العواصم التي تعد حليفة وثيقة للاحتلال.
وعادت السفينة المحملة بالمساعدات الإنسانية التي كانت مخصصة لغزة، إلى ميناء لارنكا القبرصي صباح الخميس؛ وذلك بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة المنتمين إلى منظمة المطبخ المركزي العالمي، في قصف إسرائيلي استهدفهم وهم على متن سياراتهم في قطاع غزة يوم الاثنين.
وتأتي الضربة الإسرائيلية لأعضاء المنظمة السبعة وهم من جنسيات مختلفة (كندي، أمريكي، بريطاني، فلسطيني، أسترالية، بولندي)، في وقت تعرقل فيه دخول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع المحاصر عبر معبر رفح؛ فيما يهدد استهدافها لعمال الإغاثة جهود إيصال المساعدات بطرق أخرى، بما فيها الممر البحري من قبرص؛ وفق "يورو نيوز".
ويستشهد عشرات الفلسطينيين يوميًّا في غزة جراء القصف الإسرائيلي الذي لا يتوقف؛ فيما يعاني أكثر من مليون نازح في رفح من أوضاع صحية كارثية ونقص في الغذاء، ويلاحقهم القنص والقصف كلما حاولوا العودة إلى مناطقهم المدمرة؛ فيما حذّرت الأمم المتحدة من أن المجاعة أضحت وشيكة في القطاع، وقد مات العديد من الأطفال فعلًا بسبب الجوع في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.