قُتل سبعة مسلّحين على الأقل من فصيل سوري موالٍ لأنقرة، اليوم (الأحد)، في غارات روسية نادرة في منطقة تخضع لسيطرة تركيا وحلفائها المحليين في شمال سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبين المرصد على موقعه الإلكتروني، أن سبعة من عناصر فرقة الحمزة الموالية لتركيا قتلوا، جراء قصف جوي روسي استهدف مقرًا عسكريًا للفرقة في قرية براد ضمن جبل الأحلام بريف مدينة عفرين في محافظة حلب الشمالية.
وأضاف أن الغارات أسفرت أيضاً عن سقوط نحو 11 جريحًا من عناصر الفرقة.
من جانبه، أوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن الطائرات الروسية شنّت ضربات جوية منذ أمس على عفرين.
من ناحيته، اعتبر مسؤول العلاقات العامة في الجيش الوطني الذي شكلته أنقرة من فصائل موالية لها، أن "رسالة روسيا واضحة، وهي الضغط على الأتراك، والتأكيد على أنه لا يوجد حدود أو خطوط حمر لأفعالها وأهدافها العسكرية في سوريا.
ووصف الغارات بأنها "عربدة وإجرام روسي متكرر".
ويسري منذ السادس من مارس (آذار) 2020 وقف لإطلاق النار رعته روسيا حليفة النظام السوري وتركيا الداعمة لفصائل معارضة، في منطقة إدلب التي لا تزال خارجة عن سيطرة دمشق.