تسببت غارة إسرائيلية، في استشهاد نجل الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، الذي يشهد عملية عسكرية لجيش الاحتلال منذ نحو 220 يومًا.
وبعد أن حاصرت القوات الإسرائيلية الصرح الطبي، ثم اقتحمته واعتقلت مَن بداخله، بقي الطبيب "أبو صفية" بردائه الأبيض رافعًا يديه، إلى أن وصلت إليه جثة ابنه.
وقد استُشهد نجله في القصف الإسرائيلي على شمال القطاع، وظهر والده بمقطع فيديو حاملًا نعشه على كتفيه ودموعه تملأ وجهه، كما أطل يبحث لفلذة كبده عن قبر بين الشوارع التي غطاها الركام، مستقبلًا التعازي ممن حوله؛ بحسب موقع "العربية نت".
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد حاصر مستشفى كمال عدوان ساعات ثم اقتحمه فجر الجمعة، للمرة الـ14 على التوالي، ضمن عمليته العسكرية المستمرة منذ نحو 20 يومًا في شمال غزة.
وأكدت إدارة المستشفى أن الاقتحام ألحق أضرارًا جسيمة بالمبنى، وقتل أطفالًا جراء قصف غرفة الأكسجين.
كذلك اعتقلت القوات الإسرائيلية عددًا كبيرًا من المتواجدين في المستشفى، واقتادتهم لمركز تحقيق ميداني، ومن بينهم عبود بطاح، وشقيقه علي عراة.