كشفت وزارة الموارد المائية والري المصرية، عن زيادة معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل؛ لافتة إلى أن "من المتوقع زيادة منسوب بحيرة السد العالي أول أغسطس، بداية السنة المائية".
وأشارت الوزارة المصرية إلى أنه "تم استعراض إجراءات التعامل مع فترة أقصى الاحتياجات الحالية، والتي تتزامن مع بداية العام المائي"، مضيفة أن "هناك مجهودات متواصلة في إطار رؤية شاملة تستهدف توفير الاحتياجات المائية اللازمة لكل القطاعات المستخدمة للمياه كمًّا ونوعًا، بما ينعكس إيجابًا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الخدمات للمنتفعين بأعلى درجة من العدالة والفاعلية".
وشددت على "ضرورة استمرار رفع حالة الاستنفار في جميع أجهزة الوزارة لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف، والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور وكل المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها ووحدات الطوارئ؛ لضمان حسن إدارة المنظومة المائية"، موضحة أن "هناك متابعة لحظية لمعدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، والحالة الهيدرولوجية للنهر، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، وبحث السيناريوهات المختلفة للفيضان، وأن اللجنة تنعقد بشكل دوري لمتابعة الموقف المائي والتعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية".
وأعلنت إثيوبيا أن كميات الأمطار التي تصل إلى سد النهضة الإثيوبي بلغت أكثر من 6000 متر مكعب في الثانية؛ مما يحتمل أن يكون هناك فيضانات محتملة.
وقال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكيلي: "في موسم الأمطار الحالي تهطل أمطار غزيرة في المرتفعات الإثيوبية، وتبلغ الكميات التي تصل إلى سد النهضة الإثيوبي حاليًا أكثر من 6000 متر مكعب في الثانية؛ مما يحتمل أن يكون هناك فيضانات محتملة على مجرى النهر".
وأضاف الوزير -وفق "روسيا اليوم"- أن "سد النهضة هو حارس لدولتي المصب من خلال تقليل الفيضانات وزيادة المياه أثناء الجفاف؛ ولكن ليس مهددًا كما يزعم، وأشار إلى أن أولئك الذين يتهمون إثيوبيا خطأً يجب أن يقدّروا استثمارها المفيد ليس لإثيوبيا فحسب، بل للمنطقة أيضًا".