طلب الأرشيف الوطني الأمريكي، اليوم (الخميس)، من الرؤساء ونواب الرؤساء السابقين إعادة فحص سجلاتهم الشخصية بحثًا عن أي ملفات سرية، أو أي سجلات رئاسية في صحوة اكتشاف وثائق مصنفة في منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، ونائبه مايك بنس.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن الأرشيف الوطني أرسل خطابًا، إلى ممثلي الرؤساء ونوابهم السابقين عبر الإدارات الرئاسية الست السابقة، التي ينطبق عليها قانون السجلات الرئاسية، والتي تبدأ من إدارة الرئيس الراحل رونالد ريجان إلى جو بايدن.
وأضافت أن الخطاب طلب من ممثلي تلك الإدارات إعادة فحص ملفاتهم والمواد التي يعتقدون أنها شخصية، لضمان أنها لا تحوي سجلات رئاسية بالخطأ، والتي يوجب القانون إعادتها إلى الأرشيف.