أكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، رفض البرلمان العربي إعلان كل من جمهوريتَي صربيا وكوسوفا عزمهما افتتاح سفارتين لهما في مدينة القدس المحتلة، ونبّه من خطورة المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس المحتلة.
وأوضح السُّلمي؛ في بيان له، اليوم، أن هذه الخطوة لن تُغيّر شيئاً من الوضعية القانونية والتاريخية لمدينة القدس؛ كونها واقعة تحت الاحتلال ولا يجوز القيام بأي أعمال من شأنها تغيير الوضع القائم في القدس، مبيناً أن هذه القرارات أحادية الجانب تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بشأن الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة.
ودعا رئيس البرلمان العربي، حكومة وبرلمان جمهوريتَي صربيا وكوسوفا إلى مراجعة هذه القرارات والعدول عنها حيث تمثل مخالفةً صريحةً للإجماع الدولي بشأن مدينة القدس المُحتلة وستضر بعلاقاتهما بالعالمين العربي والإسلامي.
وطالب دول العالم بالابتعاد عن اتخاذ مثل هذه الخطوات التي ستكون لها تأثيرات سلبية في مستقبل عملية السلام وتأجيج الصراع في المنطقة، مؤكداً تمسك البرلمان العربي بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام ٢٠٠٢ م، في حل القضية الفلسطينية.