قُتل 14 شخصاً على الأقل غالبيتهم مدنيون، اليوم (السبت)، جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة الباب بشمال سوريا، التي تسيطر عليها تركيا؛ ما يبرهن على فشل أنقرة الذريع في بسط الأمن في شمال سوريا، باعتباره الذريعة التي بررت بها اجتياحها لتلك المنطقة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن بين الضحايا تسعة مدنيين على الأقل، قٌتلوا جراء تفجير سيارة مفخخة عند نقطة تجمع لسيارات الأجرة وحافلات نقل الركاب، في مدينة الباب.
وأشار المرصد إلى أن شخصًا قُتل متأثرًا بجراح أصيب بها اليوم، جراء استهداف سيارة كان يستقلُّها بعبوة ناسفة في بلدة الراعي الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي الشرقي؛ حيث يعمل المستهدف كمترجم للقاعدة التركية في البلدة.