استهدفت غاراتٌ إسرائيلية، اليوم الخميس، مواقعَ في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي قرب الحدود اللبنانية؛ ما أدّى إلى وقوع أضرار مادّيّة جسيمة في المدينة الصناعية والأحياء السكنية، وسط أنباء أولية عن إصابات بين المدنيين؛ وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القصف طال منطقتَيْ جسر الدف وحوش السيد في وسط سوريا؛ حيث وقعت انفجارات عنيفة في المنطقة الصناعية بالقصير، يُعتقد أنها ناتجة عن استهداف مستودعات ذخيرة تابعة لحزب الله.
وأضاف رامي عبدالرحمن مدير المرصد: أن حزب الله يسيطر بشكل أساسي على منطقة القصير، مشيرًا إلى أن الاستهدافات الإسرائيلية باتت تقع داخل المدينة، وليس عند المعابر الحدودية كما في السابق.
وأظهرت صورٌ متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي سحبَ دخان كثيفة تتصاعد من منطقة القصير، في ظلّ تصعيد إسرائيلي ملحوظ للهجمات الجوية في سوريا منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر؛ وفق ما نشرته "سكاي نيوز عربية".