تشير بعض المصادر إلى أن "إيفانكا ترامب" وزوجها "جاريد كوشنير" لن يلتحقا بفريق دونالد ترامب الجديد رغم وقوفهما إلى جانبه في معركته للفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأمضت "إيفانكا" السنوات القليلة الماضية صحبة عائلتها في التأقلُم مع حياتهم الجديد بميامي، بعد مغادرة والدها البيت الأبيض؛ حيث انتقل الزوجان إلى ولاية فلوريدا بعد سنوات صاخبة في واشنطن العاصمة؛ حيث عملا كمستشارين في إدارة ترامب من 2017 إلى 2020.
وأكدت مصادر عدة أن ذلك تسبّب في فقدانهما بعض الأصدقاء من التيار الليبرالي؛ حيث يعيش الثنائي الآن مع أطفالهما الثلاثة في جزيرة إنديان كريك، التي تُعرف باسم "مخبأ المليارديرات"؛ حيث يجاورهم أصدقاء مقربون مثل "توم برادي"، ومؤسس أمازون "جيف بيزوس" وخطيبته "لورين سانشيز"؛ وفق ما نقلت "روسيا اليوم".
ونقل موقع "الصفحة السادسة" عن مصدر مطلع قوله: إن إيفانكا "فخورة بوالدها وتحبّه، لكن رئاسته السابقة أثرت عليها. كان هناك أصدقاء انقلبوا عليها وعلى جاريد بسبب دونالد، وكان ذلك مؤلمًا. الآن لديها حياة رائعة، وهي تعتقد أنها لا تحتاج للعمل في البيت الأبيض لتحدث فرقًا".
وبالرغم من أنها لن تعقد اجتماعات في الجناح الغربي، إلا أن إيفانكا التي انضمت إلى ترامب على المنصة برفقة زوجها وإخوتها وميلانيا ترامب، صباح الأربعاء، حين أعلن فوزه، تتطلّع إلى الاستمرار في التأثير على الحياة العامة.
وقال المصدر: "أتوقّع أن نرى إيفانكا تعمل مع قادة التكنولوجيا وتتحدّث عن سلامة الأطفال على الإنترنت، وأيضًا عن قضايا الاتجار بالأطفال، وهي من الأمور التي ركزت عليها في البيت الأبيض".
وأضاف: "أعتقد أننا سنراها تستخدم قوتها بهذه الطريقة". وخلال وجودها في البيت الأبيض، ركزت إيفانكا أيضًا على تعليم وتمكين المرأة والأسرة اقتصاديًّا.
وأشار إلى أن "إيفانكا كانت ثابتة في موقفها لمدة عامين، وهي الآن تركّز على عائلتها واحتياجات أطفالها. إنها لا تخطط للانخراط في السياسة. إذا كانت لديها أي أمور تودّ مناقشتها، ستتحدث مع والدها مباشرة وبشكل خاص.. وإذا تغير الأمر وقررت دعم سياسات معينة، ستعلن ذلك علنًا".
ونقلت "الصفحة السادسة" عن مصدر آخر قوله: إن "كوشنر" لا يخطط للعودة إلى السياسة أيضًا، لكنه سيقدم المشورة لفريق الانتقال إذا لزم الأمر؛ حيث عمل "كوشنر" على مجموعة واسعة من القضايا والسياسات في إدارة ترامب السابقة، بما في ذلك جهود السلام في الشرق الأوسط.