قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم (الخميس): "إن رفض ميليشيا الحوثي لكل المبادرات والمقترحات التي طرحت منذ بدء الهدنة لرفع الحصار عن تعز وحرية تنقل المواطنين والبضائع بين المحافظات، يؤكد من جديد انتهاجها سياسة التجويع والعقاب الجماعي، ومسؤوليتها الكاملة وعدم اكتراثها بالأوضاع الإنسانية المتردية لليمنيين، واستهتارها بالمجتمع الدولي".
وبيّن "الإرياني" أن ميليشيا الحوثي الإرهابية سبق أن رفضت خطة المبعوث الأممي السابقة لفتح الطرق الرئيسة في محافظة تعز، قبل أن تعود وترفض مقترحه الثاني بشأن فتح الطرق على مراحل، على الرغم من أنه يمثل الحد الأدنى من مطالب المواطنين والتزامات الميليشيا التي نصت عليها بنود الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأضاف أن ميليشيا الحوثي تواصل التنصل من التزاماتها، وفرض حصار ظالم على تعز، وتقويض جهود التهدئة، على الرغم من التنازلات التي قدمتها الحكومة لإنجاح الهدنة وتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية عن المواطنين بمن فيهم القاطنون في مناطق سيطرة الميليشيا، والخطوات التي اتخذتها بفتح ثلاثة منافذ هي: حيس، والبرح، والضالع، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وحذر الوزير اليمني من استغلال ميليشيا الحوثي للهدنة وجولات التفاوض لكسب الوقت وحشد الموارد والإمكانات تمهيدًا لدورة جديدة من التصعيد.
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطته الأخيرة إلى مجلس الأمن، رفض ميليشيا الحوثي مقترحه المُعدل بشأن فتح الطرق في تعز على مراحل.