طالبت الحكومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي بمقاطعة الخطة الأمريكية المرتقبة لحل النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن"، التي لطالما أعلن الفلسطينيون رفضهم لها.
وأفاد رئيس الحكومة الفلسطينية محمد أشتية قبيل اجتماع الحكومة، أن الخطة الأمريكية لا تعترف بالقدس أرضاً محتلة بل تعطيها لـ"إسرائيل"، وأصحابها يشنّون حرباً على وكالة غوث اللاجئين، وأغلقوا مكتب فلسطين في واشنطن، ويعملون على تجفيف المصادر المالية للسلطة، وفقاً لـ"فرانس 24".
وأكد "أشتية" أن الخطة تصفية للقضية الفلسطينية، داعياً المجتمع الدولي إلى ألا يكون شريكاً فيها؛ لأنها تتعارض مع أبجديات القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الساعات المقبلة عن خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ودعا "ترامب" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومنافسه في الانتخابات المقبلة بيني غانتس إلى الولايات المتحدة؛ لعرض الخطة عليهما، في حين لم يتلقّ الفلسطينيون دعوةً للمشاركة.