ناقش الصحفي البلغاري كريستو غروزيف، الذي كشف العملاء الذين يقفون وراء تسميم قائد المعارضة الروسية أليكسي نافالني، في عام 2020 والمدرج في قائمة "المطلوبين" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ نظرياتِه حول ما أدى إلى الوفاة المفاجئة لـ"نافالني".
وقال "غروزيف" في مقابلة مع CNN: "هناك فرضيتان هنا فقط؛ الفرضية الأكثر براءة أن وفاته جاءت نتيجة 3 سنوات من التعذيب والقتل البطيء في الحجز الانفرادي غير القانوني وغير الإنساني التي تعرض له، فقط في السنتين الماضيتين أمضى "نافالني" أكثر من 300 يوم في السجن الانفرادي والقوانين تقضي بأن الحجز الانفرادي يجب ألا يتجاوز الأسبوعين، ولكن نظام بوتين وجد طرقًا لإبقائه هناك لفترات أطول، وقد حرم من العناية الطبية وأي نوع من التغذية المتوازنة.. هذه فقط النظرية الأكثر براءة..".
وتابع: "النظرية الأكثر ترجيحًا للأسف هي أنه سُمم للمرة الثانية، ليس لدينا الدليل بعد، ما لدينا هو دلائل فرضية؛ أحدها هو أنه لو بالفعل كما قالت الحكومة أنه شعر بوعكة وسقط على الأرض بسبب جلطة دموية خلال السير الصباحي بساحة السجن؛ فأين الدليل على ذلك؟ أين الدليل المرئي؟ كل السجون الروسية مزودة بكاميرات مراقبة ولم نرَ أي شيء للآن..".
وتوفّي زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني في السجن، الجمعة؛ حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، التي تديرها الدولة، نقلًا عن خدمة السجون في البلاد.
ومن جانبها قالت خدمة السجون الروسية، الجمعة: إنها تحقق في "الموت المفاجئ" لزعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني.
بينما قالت المتحدثة باسم نافالني، كيرا يارميش: إن محامي نافالني يسافر إلى منطقة خارب؛ حيث كان نافالني يقضي عقوبته، مضيفة بتدوينة على منصة "إكس"، "تويتر سابقًا": "بمجرد حصولنا على أي معلومات، سنبلغ عنها".