تفجرت احتجاجات في مدن إيرانية عدة، اليوم (السبت)، بالتزامن مع خروج مسيرات مؤيدة للحكومة، في الذكرى الـ44 لـ"الثورة" التي أطاحت بنظام الشاه، فيما اخترقت مجموعة معارضة التلفزيون الرسمي الإيراني، وقطعت خطاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وخرج "رئيسي" وسط حشد من أنصاره في ساحة الحرية في طهران، حيث ألقى خطابًا جدد فيه اتهاماته للغرب بالتخطيط للاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ سبتمبر الماضي، بعد وفاة الشابة مهسا أميني خلال احتجازها لدى شرطة الأخلاق في طهران.
وقُطِع بث خطاب "رئيسي" على التلفزيون الرسمي، بعدما اخترقت مجموعة مناهضة للنظام تسمى "عدالة علي" التلفزيون الرسمي، وبثت مقطع فيديو يدعو إلى المشاركة في الاحتجاجات، وفقًا لـ"رويترز".
واستهدفت عملية الاختراق مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، إذ قاطعت خطاب الرئيس الإيراني، وبثت صورًا مع رسالة مفادها: "اسحبوا أموالكم من البنوك"، و"الموت لخامنئي"، كما دعا المقطع إلى المشاركة في "مظاهرات 16 فبراير" الجاري.