قالت الحكومة الفرنسية اليوم إن من يقفون وراء انقلاب النيجر ليس لديهم سلطة مطالبة السفير الفرنسي في نيامي بالمغادرة.
ويأتي ذلك بعد أن قال المجلس العسكري في النيجر: السفير الفرنسي لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، والشرطة تلقت تعليمات بطرده من البلاد.
تفصيلاً، وفي مؤشر على اشتداد الأزمة بين النيجر وفرنسا منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد؛ أماطت رسالة مسربة من المجلس العسكري النيجري اللثام عن رفع الحصانة الدبلوماسية عن السفير الفرنسي.
وأظهرت رسالة موجهة من وزارة الخارجية النيجرية إلى نظيرتها الفرنسية، رفع الحصانة عن السفير الفرنسي سيلفان إيتي وعائلته، بعد انتهاء مهلة الـ 48 ساعة التي مُنحت له قبل أيام.
وأوضحت الرسالة أنه تقرر "حرمانه من كل الامتيازات أيضاً، لتجاوزه المدة التي مُنحت له شفهياً"، مع الإشارة إلى أن الشرطة ستتولى إبعاده عن البلاد.
وكانت تلك الرسالة موقعة في 29 أغسطس الجاري، أي بعد يوم من انتهاء المهلة التي منحها العسكر للسفير.