أعلنت الشرطة الباكستانية استمرار تواجد القوات الأمنية في محيط منزل رئيس الوزراء السابق عمران خان، مشيرة إلى أن الغرض من ذلك هو الحفاظ على القانون والنظام.
وكشفت الشرطة الباكستانية، على لسان قائد شرطة البنجاب، عن إلقاء القبض على 61 شخصًا خارج منزل عمران خان في لاهور.
من ناحية ثانية، أفادت شرطة إسلام آباد بوصول مسيرة عمران خان أمام المجمع القضائي في العاصمة، متهمة أنصاره برشق قواتها بالحجارة.
من ناحيته، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف: تصرفات خان المتشددة شملت استخدام الشعب كدروع بشرية وإلقاء قنابل حارقة على الشرطة.
وأضاف: تصرفات عمران خان الغريبة خلال الأيام الماضية تكشف ميوله الفاشية.
يشار إلى أن خان قال، قبل ساعات من مثوله أمام محكمة أصدرت مذكرات للقبض عليه: إن ردود الفعل على اعتقاله أو محاولة قتله ستكون قوية وعلى مستوى البلاد.
وأضاف لوكالة "رويترز" : "حياتي مهددة أكثر من ذي قبل"؛ مشيرًا إلى أنه يشعر بالقلق إزاء رد الفعل على اعتقاله أو أي محاولة لاغتياله.
وأضاف: "أشعر أنه سيكون هناك رد فعل قوي جدًّا وسيكون رد فعل على مستوى باكستان".
وقاد أسطورة الكريكيت السابق، احتجاجات في عموم البلاد بعد الإطاحة به من السلطة العام الماضي، ويواجه عددً كبيرًا من الدعاوى القضائية، وحاولت الشرطة القبض عليه يوم الثلاثاء لكن دون جدوى؛ مما أدى إلى اشتباكات عنيفة مع أعضاء في حزبه.