قبل نحو 150 يومًا اشتعلت الحرب في أوكرانيا بين البلدين الجارين موسكو وكييف، ومنذ ذلك الوقت لم يعد العالم بأسره كما كان قبل ذلك، فقد تأثر الاقتصاد العالمي سلبًا، وتفاقمت أزمة سلاسل الإمدادات الغذائية، وارتفعت أسعار الغذاء والمواد الخام، وتأثرت حركة التصنيع في الكثير من دول العالم كتبعات للحرب.
على الجانب الآخر كانت المعاناة أشد على طرفي الحرب، خصوصًا من المدنيين الأبرياء الذين سالت دماؤهم، وتقطعت السبل بهم وبعائلاتهم.
هدأت وتيرة الحرب قليلاً، ولكنها مازالت مستمرة، حيث تتواصل الضربات الصاروخية الروسية بالقرب من مدينتي أوديسا وميكولايف الجنوبيتين كجزء من معركة للسيطرة على الموانئ الحيوية على طول البحر الأسود.
الصور الآتية تُظهر مشاهد من عددٍ من المدن الأوكرانية المتأثرة بالحرب.